أدانت الفصائل الفلسطينية العشرة التي تتخذ من دمشق مقراً لها بشدة إعلان الادارة الاميركية عن مكافأة لمن يساعد في اعتقال الامين العام لحركه الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح.

واعتبرت الفصائل في بيان أصدرته يوم الثلاثاء، وتسلمت (نشرة سورية الغد) نسخة عنه ان هذا القرار يمثل "شكلا آخر من ارهاب الدولة المنظم الذي تمارسه ادارة بوش، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي ومساساً خطيراً بالحريات وحقوق الشعوب المضطهدة في الدفاع عن نفسها".

وكانت وزارة الخارجية الاميركية عرضت الاثنين خمسة ملايين دولار كمكافأة لمن يساعد في اعتقال واحد من "ارهابيين" اثنين هما الامين العام للجهاد الاسلامي الدكتور شلح، ومحمد علي حمادة من حزب الله.

وحمَّل البيان ادارة بوش المسؤولية المباشرة عن أي مساس بامن وسلامة شلح، ودعاها الي التراجع عن قراراها، معتبراً التهديدات الاميركية "جريمة جديدة تضاف إلى سجل ما يسمى بالعدالة والديموقراطية الاميركية التي تنشر الموت في منطقتنا وهو عنوان اساسي للنظام الشرق اوسطي الاميركي الجديد الذي تمتد حرائقه من لبنان الى العراق وفلسطين ".

كما دعت الفصائل في بيانها كل القوي الحية في العالم الاسلامي والعربي واحرار العالم الى التنديد بهذا القرار وتعرية اهدافه المعبرة عن الانحياز المطلق للكيان الصهيوني.

ومن بين الفصائل الموقعة على البيان: حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة.

يذكر أن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أكدت في 13 شباط الجاري أن " أي مساس بالدكتور شلح سيهدد المصالح الأمريكية في المنطقة ".

مصادر
سورية الغد (دمشق)