أثارت مقالة الأستاذ رساد أبو شاور عن مسألة الممرضات البلغاريات المتهمات بحقن فيروس الإيدرز لأطفال ليبيين جملة من ردود الفعل تلقتها "سورية الغد" على بريدها... وتم انتقاء ردين أساسيين لكل من الدكتور سحر سعيد من سورية والأستاذ محمد عبده من السعودية:

الدكتورة سحر سعيد

لم أتمالك نفسي عن الرد على مقالٍ للسيد "رشاد أبو شاور" يدافع فيه عن الطبيب الفلسطيني والممرضات البلغاريات المتهمين جميعاً في قضية حقن 400 طفلٍ ليبيٍ بفيروس الأيدز. لا أدري ما الذي حمل السيد" أبوشاور" على ذلك، أهو طلب شقيقة الطبيب المتهم أم طلب جهاتٍ أخرى(؟؟؟)، فالقضية بت فيها القضاء الليبي بمنتهى الإستقلالية وبعد محاكماتٍ استغرقت وقتاً طويلاً.

أجيب السيد على تساؤلاته فأقول له: إن القضية برمتها حلقةٌ في خطةٍ محكمةٍ بدأت بحقن فيروس الأيدز في المجاهل الأفريقية عمداً في رغبةٍ خبيثةٍ ترمي إلى إفراغ القارة الأفريقية الغنية من سكانها، وهذا سيتحقق ضمن 50 السنة المقبلة إذ أن عدد حاملي الفيروس وصل في بعض البلدان إلى 50% من عدد السكان مما يتطلب جيلاً آخر لتنتهي المسألة.. والرغبة الغربية في إفراغ أفريقيا من سكانها السود ثم الإستئثار بخيراتها فضحتها الصحافة الغربية ولم تعد مجرد تكهناتٍ، وهم يتحدثون عنها علانيةً، وهي تكرارٌ لما فعله الغرب الإستعماري في الأمريكتين عندما قضى خلال قرنٍ على مئات آلاف السكان الأصليين واحتل البلاد وتمتع بمواردها الغنية.

ويتهم الكاتب الفوضى وسوء الإدارة الليبية للمرافق الصحية بأنها هي السبب.. لو كان ما تدعيه صحيحاً يا سيدي لأصيب بالفيروس أطفالٌ وحتى بالغون في مدنٍ أخرى ( ولماذا فقط في بنغازي حيث تعمل الممرضات البلغاريات؟...) . يحتاج الأمر إلى محاكمةٍ منطقيةٍ بسيطة ليعرف المرء ذلك.

ويلوح الكاتب السيد "أبو شاور" بقوة أوروبا وسلطتها ودعمها للممرضات، بل ويطالب أن نشكل جمعياتٍ تطالب لهن بتعويضاتٍ ضخمةٍ ، مما يذكرني بشطر البيت القائل [يرضى القتيل وليس يرضى القاتل]... معك حقٌ يا سيدي، فأوروبا قوية، ونحن ضعفاء بلغ بنا الهوان أن نخشى المطالبة لأطفالنا بحمايتهم من الجريمة المتعمدة، وبلغت بنا الجرأة حد أن نطالب لهم بحقوقٍ تشابه ما يمنحها الغربيون لكلابهم.. ربما لن يطول بنا الأمر حتى نقرأ على صفحات جرائدنا مقالاتٍ تطالبنا بألا نزعج السلطات الإسرائيلية في حفرياتها تحت الأقصى...

الأستاذ محمد عبده

لم يكن السيد شاور علميا ابدا فى حواره الذاتى عن البلغاريات والفلسطينى، لان الاجابه على سؤاله لماذا قاموا بحقن الاطفال بقيروس الايدز لسبب بسيط الا وهو المال وقد قلت ان الممرضات اتيا من اجل المال فلماذا لا يكون سريعا وسهلا ووفيرا !!!! واذا كانت لم توجه تهمه الى اسرائيل فالسبب هو عدم وجود يهودى بين الممرضات اما المصلحه فأن هناك جهات كثيره يهمها خلق المشاكل للشعب الليبى والنظام العادل فى ليبيا وبما انه لا يوجد دليل مادى على تورط اجهزه اجنبيه فكيف نتهم دول اخرى ان لم يعترف الجناه بمن ورائهم .

فان لم تصدق من الوهله الاولى اتهام البلغاريات والفلسطينى فهذه لبست دليل على صدق اوهامك بل هى دليل على انك سريع الحكم ولا تتروى حتى تعدل فى حكمك وانك حانق على الشعب الليبى ونظامه، وقد اوضحت سابقا ان مصلحة الممرضات والفلسطينى فى الثراء السريع ،والقول ان الحجوج ليبى الولاده والنشأه والتعلم فكيف اذن نفسر مايحدث فى فلسطين من نهب لاموال فى منظمة التحرير وهم منها اى من فلسطين .

والسبب الجوهرى الذى ساقه شاور ودفعه لعدم تصديقه الحكايه الملفقه اى تلفيق هذا واصابة الايدز بالاطفال وهل تم اختيار البلغاريات و الفلسطينى من قسم اخر واتهامهم بحقن الاطفال بالايدز فى قسم اخر لم يعملوا فيه اصلا ولم يكونوا مسؤلين عنه اصلا.واذا كان اللجان الشعبية هى التى اختارت المدير او المسؤل كما تقول فكيف لا تكون قادره على حسابه حيث تتوفر سلطة الشعب فعلا وهى التى تطالب الان بمحاكمة المجرمين