الرأي العام

كتبت صحيفة «صنداي تلغراف»، امس، أن الولايات المتحدة تموّل سراً جماعات انفصالية عرقية مسلحة في ايران في محاولة لتكثيف الضغوط على النظام للتخلي عن برنامجه النووي.
واضافت ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) تساعد ميليشيات مسلحة معارضة بين الأقليات العرقية الكثيرة المنتشرة في المناطق الحدودية لايران، في خطوة تعكس القلق المتزايد لدى واشنطن من فشل المبادرات الديبلوماسية، غير أنها تثير أيضاً الجدل كونها تتعامل مع حركات تستخدم الطرق الارهابية ضد النظام الايراني، للتعبير عن الظلم الذي تعاني منه.
واضافت أن إيران شهدت خلال العام الماضي موجة من الاضطرابات في مناطق الأقليات العرقية على الحدود تضمنت حملات من التفجيرات والاغتيالات ضد جنود ومسؤولين حكوميين نفذها الأكراد في الغرب والأذريون في الشمال الغربي والأهوازيون العرب في الجنوب الغربي والبلوشيون في الجنوب الشرقي والتي تمثل نسبة 40 في المئة من عدد سكان ايران البالغ 69 مليون نسمة. واوضحت أن هناك نحو 16 مليون أذري و7 ملايين كردي و5 ملايين أهوازي ومليون بلوشي يعيش معظمهم على الحدود مع باكستان. ونسبت الصحيفة الى مصدر بارز في الوكالة المركزية، لم تكشف عن هويته، «ان تمويل هذه الجماعات العرقية لدعم مطالبها الانفصالية يأتي مباشرة من ميزانية سي آي ايه».