أكد الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو " أهمية مواصلة تعزيز التقارب العربي مع اميركا اللاتينية في المجالات كافة ".
وبحث الأسد ومادورو خلال لقائهما أمس "الأوضاع في المنطقة وخصوصاً في العراق وفلسطين وأمريكا اللاتينية، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وضرورة تعزيزها ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس اوغو شافير لسورية " وذلك حسب وكالة الأنباء السورية سانا التي أوضحت أن اللقاء تناول أيضاً ضرورة " وضع رؤية مستقبلية للمشاريع التي يمكن أن تنفذ بالتعاون بين البلدين وخصوصا تلك المتعلقة بالاستثمارات والعلاقات التجارية ".
وذكرت سانا أن الوزير مادورو وجه دعوة الى الرئيس الاسد لزيارة فنزويلا حيث قبلها ووعد بتلبيتها فى الوقت المناسب.
يذكر أنه خلال زيارة الرئيس شافيز لسورية في شهر أب الماضي وقعت البلدان 13 اتفاقية تعاون وتفاهم.
وخلال استقباله مادورو، أعرب نائب الرئيس فاروق الشرع عن تقدير بلاده لمواقف فنزويلا الداعمة للقضايا العربية، بينما عبر الوزير الفنزويلي عن تقدير بلاده للسياسة السورية ازاء مجمل القضايا الاقليمية والدولية.
وكان الوزير مادورو وصل الى دمشق مساء الأحد فى زيارة رسمية تأتى فى اطار تعزيز وتدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين والتشاور حول تنفيذ الاتفاقيات التى تم توقيعها فى دمشق خلال زيارة الرئيس تشافيز الى دمشق.
