وجه المؤتمر الاول لمسؤولي التعليم الهندسي في الوطن العربي الذي اختتم أعماله في دمشق يوم الثلاثاء نداء الى الامم المتحدة والمنظمات الانسانية للعمل على حماية أساتذة الجامعات والعلماء والمفكرين العراقيين وتحميل قوات الاحتلال مسؤولية ما يحدث في العراق.
ودعت التوصيات الختامية للمؤتمر الذي انعقد بالتعاون بين اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين السوريين الى تنفيذ قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن بشأن انهاء الاحتلال الاسرائيلي للجولان السورى وما تبقى من الجنوب اللبناني المحتل.
وأوصى المؤتمر باحقاق حقوق الشعب الفلسطينى باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين داعيا المنظمات الدولية الى ادانة ممارسات الاحتلال واعتداءاته على المسجد الاقصى المبارك وازالة جدار الفصل العنصرى وفك الحصار عن الشعب الفلسطينى داعيا أيضا الى عدم التدخل الاجنبى بالشؤون الداخلية للسودان.
وأوصى المشاركون بتسمية المؤتمر بالمؤتمر الاول على أن يعقد بشكل دوري كل سنتين، وانشاء هيئة عربية لضمان جودة التعليم الهندسي والاعتماد تتبع اتحاد المهندسين العرب مؤكدا ضرورة تطوير وبناء قاعدة معلومات متكاملة في مجالات الاختصاصات الهندسية المتاحة في كليات الهندسة العربية وتسهيل انتقال الطلاب بين موءسسات التعليم الهندسي.
كما أوصى المؤتمر بضرورة تبادل أعضاء الهيئة التدريسية بين مؤسسات التعليم الهندسية العربية داعيا الهيئات الهندسية العربية كافة لانشاء مراكز تدريب متميزة ومعتمدة من الاتحاد اضافة الى احداث مركز في اتحاد المهندسين العرب يختص بجمع المعلومات المتعلقة بالابحاث ورسائل الدراسات العليا في المجالات الهندسية الصادرة من الجامعات العربية.
وتناول المؤتمر جودة التعليم الهندسى فى الوطن العربى ومعايير الاعتماد وأسس تقييم جودة التعليم الهندسى والتجارب العالمية حول الاعتمادية ودور اتحاد المهندسين العرب فى دعم وتطوير التعليم الهندسى ودور الهيئات الهندسية العربية فى تأهيل وتدريب المهندسين وسبل التواصل والاستفادة من الكفاءات العربية فى المهجر مختتما فعالياته بجلسة حول التنسيق والتكامل بين مؤسسات التعليم الهندسى فى الوطن العربى.
وشارك فى فعاليات المؤتمر مئتا باحث عربى يمثلون أربع عشرة دولة عربية عضوا فى اتحاد المهندسين العرب وتميز المؤتمر بطرح الاتحاد لاول مرة فى مؤتمراته قضايا التعليم الهندسي، واقعه والطموحات للارتقاء به وتطويره.
