الخليج

تحت ضغط من الكونجرس قالت الولايات المتحدة إنها تراجع خطتها لتقديم 86 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات أمن موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب اعتزام حركة فتح دخول حكومة الوحدة الوطنية مع حركة حماس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك للصحافيين “سنراجع أمر الستة والثمانين مليون دولار كله ونحن نراجعه الآن”.

وأضاف “النقطة الجوهرية هي ان ... نيتنا هي المضي قدما بالبرنامج. والآن فان مسألة هل سيتضمن ذلك مبلغ الستة والثمانين مليون دولار أم لا ستتوقف على الإجابات عن الأسئلة التي لدينا والتي لدى الكونجرس”.

وتحدثت مصادر “إسرائيلية” أمس عن لقاء سيعقد ربما الأحد المقبل بين عباس ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت قبل تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.

وفي بروكسل دعت وزيرة الخارجية “الإسرائيلية” تسيبي ليفني الاتحاد الأوروبي إلى تجنب “التسويات” مع الحكومة الفلسطينية المقبلة ما لم تعلن تخليها عن “العنف” وتعترف ب “اسرائيل”، لكن المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني أحمد يوسف أكد أن أوروبا تكتفي باتفاق مكة لرفع الحصار عن الحكومة والشعب الفلسطيني.