قال رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي ان على حكومة الوحدة الوطنية المقبلة التمسك بالمقاومة لتقوية موقفها أمام اسرائيل.

واعتبر القدومى بعد لقائه الخميس بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن " حكومة دون مقاومة لن تستطيع ان تقوي اوراقها فى المفاوضات "، مشددا على اهمية استمرار اهتمام العرب بالقضية الفلسطينية والعمل على رفع الحصار الكامل عن الشعب الفلسطينى حتى يستطيع ان يستمر فى مقاومته.

ونفى القدومي أي تغيير في المبادرة العربية التى اقرتها قمة بيروت عام 2002 ، ولفت الى ان الامين العام لجامعة الدول العربية اكد ذلك مبينا ان للعرب هموما وقضايا مشتركة فى مقدمتها القضية الفلسطينية وخروج الاحتلال الاسرائيلى من الاراضى العربية وصون الامن القومى وانهاء احتلال العراق.

واوضح القدومي ان ما جرى داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة خلال الفترة الماضية بين الاشقاء ( من اقتتال داخلي بين عناصر حركتي حماس وفتح ذهب ضحيته العشرات) كان حالة شاذة فى حياة الشعب الفلسطينى وانجرافا بالمقاومة الفلسطينية عن دورها، وأعرب عن تمنياته ان يقود الاتفاق الذى وقع بين فتح وحماس الى رفع الحصار الظالم الذى فرضته اسرائيل والولايات المتحدة والدول الاوروبية على الشعب الفلسطينى مشيرا الى ان هذا الحصار لا يساعد على اقامة سلام عادل وشامل فى المنطقة.

وقالت وكالة الانباء السورية سانا ان القدومي والشرع بحثا الاوضاع على الساحة العربية وخصوصا الفلسطينية منها والخطوات التي قطعتها عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث جدد الشرع موقف سورية باستمرار المساهمة والمساعدة على تحقيق وحدة الصف الفلسطينى بما يخدم قضية الشعب الفلسطينى العادلة وتحقيق تطلعاته المشروعة والعمل على رفع الحصار الجائر المفروض عليه.

مصادر
سورية الغد (دمشق)