وصلت إلى دمشق مساء الأحد نائبة وزيرة الخارجية الامريكية لشئون السكان واللاجئين والهجرة إيلين سوربري قادمة من مصر حيث ستناقش مع المسؤولين السوريين قضية اللاجئين العراقيين الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون لاجئ.
وأعلنت السفارة الامريكية أن جولة سوربري التي ستقودها إلى الأردن أيضاً ستستمر خمسة أيام وتأتي نيابة عن مجموعة المهام الخاصة التابعة للخارجية الامريكية والخاصة بشئون النازحين واللاجئين العراقيين.
ومن المقرر أن ينضم الى سوربري مسئول رفيع المستوى من المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة حيث ستقوم باستعراض الجهود التي تبذلها الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية كما ستلتقي مع مسئولين حكوميين.
ويقدر مكتب مفوضية الامم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في دمشق أعداد اللاجئين العراقيين الذين يصلون سوريا شهريا بـ 40 ألف عراقي.
وتأتي زيارة سوربري لسوريا بعد يوم واحد من الاجتماع المهم الذي عقد في بغداد وشهد جلوس مسئولين سوريين وإيرانيين وأمريكيين معا الى مائدة مفاوضات واحدة.
وكان الرئيس الامريكي يعارض في الماضي إجراء أي مباحثات مباشرة مع سوريا وإيران اللتين يتهمهما بتسهيل تسلل المقاتلين إلى داخل العراق، وهو ما تنفيه كل منهما.
وسوربري هي ثاني مسؤولة اميركية رفيعة المستوى تزور دمشق بعد المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد ارميتاج عام 2005.
وكانت وزارة الخارجية اعلنت الخميس الماضي عن الزيارة التي قد تكون مؤشرا على مرونة معينة من الدبلوماسية الاميركية تجاه خصومها في الشرق الاوسط.
