قال نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي إن بلاده لن تسمح بأي تدخل لدول الجوار في الشؤون العراقية، ودعا في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى دمشق يوم الاثنين إلى "الحوار الصريح والبناء" من أجل أن يكون الملف العراقي "ملفا آمنا".

ووصف الزوبعي مؤتمر بغداد الذي عقد السبت بالخطوة الجيدة في الاتجاه الصحيح نحو تصحيح بعض المفاهيم والاسهام في تحقيق الامن والاستقرار في العراق، مشيراً إلى أن " حضور سوريا وإيران وأمريكا في مكان واحد له أهمية كبيرة لأجل فك العقد وتصحيح بعض الصور والرؤى عن الموضوع ومساهمة دول الجوار في تعزيز الامن في العراق".

وأوضح نائب رئيس الوزراء العراقي أن زيارته إلى دمشق "تهدف إلى تعزيز العلاقات في كل مفاصل الحياة والتأكيد على دور الاخوة في سوريا في دعم الشعب العراقي"، مضيفاً انه يريد "الاطلاع على اوضاع العراقيين المقيمين في سوريا".

ورداً على سؤال بخصوص ضبط الحدود العراقية-السورية، بيَّن الزوبعي أن "الارهاب يدخل إلى العراق من كل الحدود" معربا عن اعتقاده بأن سوريا "تقوم بدورها كما ينبغي" في هذا المجال.

وبحث رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري مع الزوبعي سبل تطوير التعاون بين البلدين، حيث أكد العطري "حرص سوريا على الامن واستقرار العراق ودعم جهود المصالحة الوطنية بين ابنائه بما يضمن وحدة ارض العراق وشعبه ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده وخروج قوات الاحتلال الاجنبي منه".

وأوضحت وكالة الأنباء السورية سانا أن اللقاء تناول " علاقات التعاون وسبل تطويرها فى المجالات المختلفة وضرورة العمل لتفعيل دور اللجنة العليا السورية - العراقية المشتركة والاتفاقيات المبرمة بين البلدين الشقيقين ".

مصادر
سورية الغد (دمشق)