قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي أمس ان ليس لدى الجانب الفرنسي ما يؤكد معلومات صحافية تتردد عن تسلل أسلحة الى لبنان عبر الحدود مع سورية، وأن لا طلب لبنانياً لنشر قوة دولية على هذه الحدود.

وذكر أن مجلس الأمن سيناقش في الأيام المقبلة تقريراً حول تطبيق القرار 1701، وان هذا التقرير سيضمن تقدير الأمم المتحدة لموضوع الأسلحة.

وأشار ماتيي الى أن نشر قوة دولية على الحدود اللبنانية – السورية، «احتمال قائم بموجب القرار 1701، لكن يجب أن يكون هناك طلب مقدم في هذا الشأن من السلطات اللبنانية، وليس هناك مثل هذا الطلب حتى الآن». وتابع ان القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) «مكلفة التحقق من احتمال تسلل أسلحة الى الأراضي اللبنانية وهي بالطبع مهتمة بالموضوع ولديها عدد من الملاحظات ستدرج في إطار تقرير الأمم المتحدة».

وعن زيارة منسق السياسة الخارجية الأوروبية الى دمشق خافيير سولانا، قال ماتيي ان الأول «مكلف من الاتحاد الأوروبي بحث الملف اللبناني مع المسؤولين السوريين والتذكير بالقرارات الدولية وبتمسك أوروبا بوحدة لبنان واستقلاله».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)