وصفت سوريا، أمس، التقرير الذي قدّمه رئيس لجنة التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي البلجيكي سيرج برامرتز إلى مجلس الأمن بـ«المهني والفني»، معتبرة أنّه «ما زال غير حاسم في استنتاجاته»، فيما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن تأييدها تمديد مهمة اللجنة حتى كشف الحقيقة.
ونقلت صحيفة «الثورة» عن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أنّ التقرير «مهني وفني وإجرائي ولا يستبق نتائج التحقيق وما زال غير حاسم في استنتاجاته النهائية»، مشيراً إلى أن برامرتز «أكد في التقرير مجدداً أنّ سوريا تعاونت بشكل مرضٍ وفعال»، وأنّ لجنة التحقيق «ممتنة للترتيبات الأمنية واللوجستية المقدمة من السلطات السورية لأنشطتها».
ولفت المندوب السوري إلى أنّه «في ما يتعلق بالجرائم الأخرى التي حدثت في لبنان فإن التقرير لم يورد أي إشارة إلى سوريا لا اسماً ولا إيحاء».
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن تأييدها التمديد لمهمة برامرتز. وقال المتحدث باسم الوزارة جان باتيست ماتيي «نجدد دعمنا الكامل للجنة التحقيق ورئيسها ونأمل في أن تؤدي أعمالها قريباً إلى الحقيقة والى كشف هوية المسؤولين».
ووصف ماتيي اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إرسال بعثة لتقييم إجراءات المراقبة على الحدود اللبنانية، بأنّه «مثير للاهتمام».
