أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أهارون زئيفي فركش، أمس، أن رئيس الحكومة السابق آرييل شارون كان مطلعا على الاتصالات مع سوريا منذ .2004
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن فركش كشف عن أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئيل أجرى منذ 2004 وحتى 2006 اتصالات سرية مع المواطن الأميركي من أصل سوري البروفيسور إبراهيم سليمان المقرب من المسؤولين السوريين.
وأوضحت الصحيفة أن فركش أطلع رئيس الحكومة ايهود أولمرت على تفاصيل قناة الاتصال الإسرائيلية ـ السورية، التي عقدت اجتماعاتها في سويسرا، والتي كانت «هآرتس» كشفت عنها قبل حوالى الشهرين.
وذكرت الصحيفة أن فركش ابلغ أولمرت أن شارون كان على علم بهذه الاتصالات بعد وقت قصير من بدئها. وأضاف أنه شارك فيها عن الجانب الإسرائيلي المستشار الأمني السابق الدكتور عوزي آراد. وأوضح فركش أن انعقاد اللقاءات بين المندوبين الإسرائيلي والسوري «لم يكن غريبا لشارون»، ما يؤكد أقوال ليئيل بأنه أطلع الحكومة الإسرائيلية بعد كل لقاء مع سليمان.
وكانت مصادر في مكتب اولمرت قالت، أمس الأول، إن رئيس الحكومة لم يكن يعلم بأمر لقاءات ليئيل مع السوريين، ولم يتم تبليغه بها.
