أكدت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة أيلين سوربري انها رفضت خلال وجودها في دمشق طلب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاجتماع بها لمناقشة قضايا تتخطى مسألة اللاجئين العراقيين، التي كانت السبب الاساسي لجولتها في المنطقة والتي شملت محطات في دمشق وعمّان والقاهرة.

وأمس التقت سوربري وبعض مساعديها، عدداً من المراسلين الاجانب وقالت أمامهم إن جولتها وفرت لها ولحكومتها فهما افضل لمواقف حكومات المنطقة ومتطلباتها وخصوصاً حكومتي سوريا والاردن بالنسبة الى حاجاتها من المساعدات الدولية لمعالجة المشكلة المتفاقمة للاجئين العراقيين. وأضافت ان هناك اهتماماً سورياً بمعالجة مشكلة اللاجئين العراقيين، وان دمشق تفضل التعاون مع المنظمات غير الحكومية الدولية، بينما يفضل الاردن تطوير التعاون الثنائي مع واشنطن في هذا الصدد.

ورداً على سؤال لـ"النهار" عن اسباب رفضها الاجتماع بالمعلم، قالت: "أولا عندما قررت الوزيرة ايفادي الى المنطقة، كان الرد من الحكومة السورية هو ترتيب لقاء مع نائب الوزير. وهذه هي التعليمات التي اعطيت لي خلال الجولة. وأوضحنا لهم ان الجولة هي لمعالجة القضايا الانسانية وكيف يمكن ان نساعد اللاجئين". واضافت انه "عندما جاء طلب عقد اجتماعات أخرى، قررنا اننا حققنا ما جئنا لنحققه، ولم نر أي سبب لعقد اجتماع آخر، لأنه لم يفوّض اليّ مناقشة قضايا أوسع".

مصادر
النهار (لبنان)