النهار

أفادت مصادر في البحريتين الأميركية والفرنسية أن واشنطن وباريس عززتا وجودهما البحري في منطقة الخليج بزيادة حاملات الطائرات التابعة لهما إلى ثلاث مجموعات قتالية لدعم العمليات في أفغانستان والعراق.
وكانت مجموعة حاملة الطائرات "يو اس اس ستينيس" وصلت أواخر شباط، وعلى متنها 6500 بحار إضافي للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات "يو اس اس دوايت أيزنهاور".
وصرح الناطق باسم القيادة المركزية للبحرية الأميركية في البحرين اللفتنانت كوماندر تشارلي براون بأن "مجموعة ستينيس موجودة في المنطقة في بحر العرب خارج الخليج وأيزنهاور داخل الخليج". وأضاف أن "وجود مجموعة قتالية ثانية هنا يهدف الى دعم العمليات الجارية في أفغانستان والعراق وطمأنة شركائنا الإقليميين الى التزامنا حيال المنطقة". وأوضح أن المجموعات القتالية تضم عادة عند نشرها ما بين أربع وخمس فرقاطات ومدمرات إضافة إلى غواصة واحدة لكنها توزع لدى وصولها بين قوات التحالف المختلفة.
وأكد ئيس الدائرة الإعلامية في البحرية الفرنسية الليوتنان كولونيل برتران في باريس أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" وصلت إلى بحر العرب منتصف آذار للمساعدة في العمليات المرتبطة بأفغانستان.
وقال إنه نشرت مع حاملة الطائرات فرقاطة للدفاع الجوي وفرقاطتان مضادتان للغواصات وسفينة إمداد وغواصة. وأضاف أن مهمة مجموعة حاملة الطائرات تقتصر على العمليات المرتبطة بأفغانستان، وأن نشرها ليست له علاقة "اطلاقاً "بزيادة الضغوط على إيران. وأشار إلى أن الحاملة لن تدخل مياه الخليج إلا في نهاية نيسان في زيارة لميناء أبو ظبي.