أجلت محكمة الجنايات الثانية بدمشق أمس محاكمة الكاتب والناشط السياسي ميشيل كيلو، والناشط محمود عيسى إلى الثامن عشر من الشهر القادم لتقديم الدفاع وذلك بحسب بيان للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان تلقت (سورية الغد) نسخة منه والذي أوضح أن النيابة العامة طالبت خلال الجلسة بتجريم كيلو وعيسى وفق التهم المنسوبة اليهما سابقاً وهي جناية إضعاف الشعور القومي، وجنحة إثارة النعرات الطائفية.

ويواجه المتهمان بموجب هذه التهم عقوبة بالسجن ثلاثة اعوام، اضافة لتهمة خاصة بعيسى وهي جنحة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض سوريا لخطر أعمال عدائية.

وأفاد مراسل (سورية الغد) من مقر المحكمة أن " المحاكمة كانت علنية وبحضور بعض أعضاء السلك الدبلوماسي من سفارتي المانيا وهولندا في سوريا وناشطين في مجال حقوق الانسان.

وأوضح المراسل أنه وبعد انتهاء جلسة المحاكمة سُمِح لكيلو بمقابلة افراد من عائلته بينهم زوجته وابنته.

واوقف كيلو وعيسى في ايار 2006 بعد توقيعهما اعلان بيروت-دمشق الذي نشر في 11 ايار ويدعو الى تصحيح العلاقات السورية اللبنانية

ووقع الإعلان نحو 134 مثقفا سوريا و166 مثقفا لبنانيا.

كما يلاحق القضاء العسكري كيلو وعيسى منذ السادس من اذار الجاري بتهمة الترويج لدعم الاعلان من سجن عدرا قرب دمشق حيث يتم توقيفهما.

مصادر
سورية الغد (دمشق)