زار الرئيس بشار الاسد ليلة أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود فى قصر الدرعية بالرياض.

وقالت وكالة الأنباء السورية /سانا/ إن الحديث تناول العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وافاق توطيدها وتدعيمها كما جرى بحث الموضوعات المدرجة على جدول اعمال القمة العربية، وجرى استعراض الاوضاع على الساحتين العربية والاقليمية.

وأوضحت سانا أن الجانبان أكدا حرصهما على نجاح هذه القمة وعلى تحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة.

وهذا اللقاء هو الأول بين الملك عبد الله والرئيس الأسد منذ فتور العلاقات بين البلدين بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان الصيف الفائت، حيث وصف الرئيس السوري البعض بـ "انصاف الرجال" دون أن يسمي أحداً ردا على انتقاد السعودية ومصر "مغامرة" حزب الله الصيف الماضي عبر اسر جنديين اسرائيليين ما ادى الى العدوان على لبنان.

وقال الاسد لصحيفة "الجزيرة" السعودية مؤخراً ان العلاقة بين السعودية وسوريا "تمر في حال جيدة", مشيرا الى ان "غيمة مرت مؤخرا وتجاوزناها".

وكان الرئيس بشار الاسد وصل الى الرياض للمشاركة فى اجتماعات القمة العربية فى دورتها العادية التاسعة عشرة التى تبدأ اعمالها اليوم وكان على رأس مستقبليه فى المطار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود الذي اصطحبه الى صالة التشريفات فى المطار، وبعد استراحة قصيرة تبادلا خلالها الاحاديث الاخوية توجه الرئيس /الاسد/ الى مقر اقامته فى الرياض.

ويرافق الرئيس /الاسد/ الى القمة العربية وفد رسمى يضم السادة /فاروق الشرع / نائب رئيس الجمهورية و/ وليد المعلم / وزير الخارجية والدكتور / فيصل المقداد/ نائب وزير الخارجية و/يوسف احمد /مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية والدكتور / احمد نظام الدين / سفير سورية لدى المملكة العربية السعودية.

والتقى الرئيس الاسد فى مقر اقامته فى الرياض مساء أمس الرئيس اللبناني اميل لحود ، وتناول الحديث اخر مستجدات الاوضاع فى المنطقة وجدول اعمال القمة العربية.

كما التقى الأسد مع بان كى مون الامين العام للامم المتحدة، وتم بحث الاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وخصوصا الوضع فى العراق والاراضى الفلسطينية المحتلة وعملية السلام فى المنطقة والدور المنتظر من الامم المتحدة والحفاظ على ميثاقها تحقيقا للامن والسلم الدوليين.

بعد ذلك زار الرئيس بشار الاسد جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البحرين، وتناول الحديث العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الاوضاع فى المنطقة والمواضيع المطروحة على القمة العربية.

مصادر
سورية الغد (دمشق)