النهار

لمح وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أمس الى أنه قد يوافق على التخلي عن حقيبة الدفاع لتولي حقيبة المال إذا فاز في انتخابات تمهيدية لحزب العمل في أيار المقبل.
وهو كان يتحدث أمام ناشطين عماليين في تل أبيب إذ قال: "اذا انتخبت زعيما للحزب في 28 أيار، فسأبلغ الى رئيس الوزراء (ايهود أولمرت) استعدادي لمراجعة اتفاقاتنا في شأن الإئتلاف، وسأطالب بوزارة المال" بدل وزارة الدفاع.
غير أن استطلاعاً للرأي أجري أخيراً أظهر أنه إذا أجريت انتخابات تمهيدية داخل حزب العمل الآن، فسيفوز رئيس الوزراء سابقاً ايهود باراك من دون شك بـ31 في المئة من الأصوات، بفارق كبير عن بيرتس (13 في المئة) الذي سيحل رابعاً وراء النائبين عامي ايالون (27 في المئة) وعوفير بينس (19 في المئة).
وجاء في استطلاع آخر أن ايالون وباراك سيحصلان على التوالي على 28 و26 في المئة من اصوات الناخبين ويتقدمان بيرتس (19 في المئة).
وحزب العمل هو الشريك الرئيسي في ائتلاف أولمرت زعيم حزب "كاديما"، الذي تشير الإستطلاعات الى تراجع شعبيته أيضاً الى مستويات قياسية.
وتأثرت شعبية المسؤولين خصوصاً عقب اخفاقات الحرب التي شنتها اسرائيل على "حزب الله" بين 12 تموز و14 آب 2006.
وأمس تفقد أولمرت وحدات الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، ورافقه رئيس الأركان اللفتنانت جنرال غابي أشكنازي.