امتناع مكتب رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن تأكيد أو نفي زيارتها إلى دمشق الثلاثاء المقبل، في وقت أكدت مصادر مطلعة أنها ستلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في إطار جولة لها في المنطقة، على رأس وفد من كبار الأعضاء الديموقراطيين في المجلس. ومن المقرر أن تشمل الجولة، إضافة الى سوريا، كلاً من فلسطين والأردن ولبنان والسعودية.
ووصلت بيلوسي أمس إلى تل أبيب حيث ستلقي كلمة أمام الكنيست، كما من المتوقع أن تجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن الزيارة «ليست فكرة جيدة»، مضيفة «إننا لا نشجع أعضاء الكونغرس على القيام بمثل هذه الزيارة إلى سوريا. فهذه دولة ترعى الإرهاب، وتحاول إعاقة حكومة (فؤاد) السنيورة في لبنان، وتسمح بتدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها إلى العراق، لذلك لا نعتقد أن من المجدي الذهاب إلى سوريا، ولا ندري ما الذي تحاول (بيلوسي) تحقيقه».
ومن المقرر أن تلتقي بيلوسي في بيروت الاثنين رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
