قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، إنّ واشنطن طالبت دمشق بفتح حوار معها خلال مشاركتها في مؤتمر دول الجوار في العراق، مضيفاً أنّ الوفد السوري أبلغ الأميركيين بأنّه ليس مخولاً البحث في هذا الموضوع في بغداد بل في دمشق.
وأشار المعلم إلى أنّ دمشق أوضحت خلال مشاركتها في المؤتمر موقفها من المسألة العراقية، المستند إلى قرار وزراء الخارجية العرب في القاهرة، موضحاً أنّ هذا الموقف لقي استحساناً لدى الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر.

وأوضح المعلم أنّ «الوفد الأميركي طالب بفتح حوار مع سوريا فأجاب الوفد السوري بأنه ليس مخولاً له الحوار في بغداد... وإذا كنتم تريدون الحوار فأهلاً وسهلاً بكم في دمشق لبحث كافة المشاكل الموجودة بالمنطقة مع الحفاظ على آداب الحوار».
ونفى المعلم أي تدخل سوري في الشؤون الداخلية للبنان، مشدّداً على اعتبار موضوع المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري «شأناً لبنانياً داخلياً ولا علاقة لسوريا به»، داعياً الأطراف اللبنانيين إلى التوافق على مبدأ المحكمة لمنع تسييسها.

مصادر
السفير (لبنان)