بدأ فيليب ماريني رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية ـ السورية في مجلس الشيوخ الفرنسي زيارة إلى سورية تستمر خمسة أيام.
ويجري ماريني محادثات مع مسؤولين سوريين حول قضايا المنطقة، كما سيلتقي فعاليات اقتصادية وثقافية ورجال دين وسيزور المراكز المخصصة لمساعدة اللاجئين العراقيين، وسيزور محافظات طرطوس واللاذقية وحلب. ‏

وقالت السفارة الفرنسية بدمشق أن زيارة ماريني تستهدف الاطلاع على عمليات الاصلاح والتطوير في سورية، إضافة إلى استعراض العلاقات الفرنسية ـ السورية. ‏

وبدء ماريني محادثاته في دمشق بلقاء نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري حيث بحث الجانبان أوجه التعاون بين سورية وفرنسا في مختلف المجالات التنموية والسبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية والنقل.

ونقلت وكالة الأنباء السوري سانا عن الدردري إشارته الى دور عمليات الاصلاح والتطوير الاقتصادى التي تشهدها سورية حاليا في تعزيز هذه العلاقات داعيا رجال الاعمال والشركات الفرنسية للاستثمار في سورية نظرا لما تقدمه الحكومة السورية من دعم للمستثمرين وتوفير للمناخ المناسب ولفرص الاستثمار الكبيرة والمتاحة في سورية.

وعبر الدردري عن رغبة الحكومة في توسيع قاعدة التجارة البينية بين سورية وفرنسا وتوقيع اتفاقيات جديدة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين خدمة لمصلحتهما المشتركة.

مصادر
سورية الغد (دمشق)