وبعيد وصولها الى دمشق، ندد الرئيس جورج بوش بزيارة بيلوسي، واعتبر انها توجه "رسائل متناقضة" تنسف جهود عزل الرئيس السوري بشار الاسد، واضاف ان هذه الزيارات "توحي للمسؤولين الحكوميين (السوريين) بانهم جزء من المجتمع الدولي في حين ان دولتهم تساند الارهاب".

وقال ان دمشق "تساعد او على الاقل لا تفعل شيئا لمنع وصول مقاتلين اجانب الى العراق قادمين من سوريا".

كما اخذ على دمشق انها "لا تفعل شيئا تقريبا لوضح حد لحماس وحزب الله" وتساهم في "تخريب الديموقراطية اللبنانية".

وقال بوش "ذهب الكثيرون لرؤية الرئيس الاسد, بعضهم اميركيون, لكن الكثيرين منهم قادة اوروبيون ومسؤولون كبار. ومع ذلك لم نر اي شيء من حيث الافعال" من الجانب السوري.
لكن بيلوسي اكدت الاثنين في بيروت ان زيارتها الى سوريا "مهمة" من اجل "بدء الحوار" خصوصا حول العراق والمحكمة ذات الطابع الدولي للتحقيق في اغتيال الحريري.

كما أنها تجاهلت مثل هذه الانتقادات واعتبرت زيارتها فرصة جيدة لجمع الحقائق وبناء بعض الثقة بين واشنطن ودمشق، وأعربت عن ارتياحها لزيارتها مشيرة إلى أنها تعلم "أن تسوية بعض المشاكل يجب أن تمر عبر دمشق وإننا ذاهبون بنية واضحة هي جعل مواقفنا بغاية الوضوح للقيادة السورية".

وقالت بيلوسي إنها "لا تملك أوهاما ولكن تعلق أملا عريضا" على لقاء الأسد وأنها تعتزم التركيز على الحرب على الإرهاب.

مصادر
سورية الغد (دمشق)