الديار

عباس بحث مع بيلوسي المبادرة العربية للسلام

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع رئيسة البرلمان الاميركي نانسي بيلوسي في رام ‏الله، وفيما دعت وزيرة الخارجية البريطانية الحكومة الفلسطينية الى الالتزام بمبادىء ‏الرباعية الدولية، جددت فرنسا رفضها التعامل مع وزراء حركة حماس.فقد بحثت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود ‏عباس في عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.‏وجرى اللقاء في المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية، ودام اكثر ‏من ساعتين.‏وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان «بيلوسي والوفد المرافق لها اعربا عن ‏آرائهما وقلقهما ونقاط الخلاف معنا كما اعرب الرئيس عباس عن وجهات نظره».‏واكد عباس لبيلوسي على ضرورة قبول اسرائيل بخطة السلام العربية التي اعيد تحريكها خلال ‏قمة الرياض بعد ان اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت استعداده للمشاركة في ‏مؤتمر اقليمي مع الدول العربية.في غضون ذلك استقبل رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان صباح امس في باريس وزير ‏الخارجية الفلسطيني زياد ابو عمرو في اليوم الثاني من زيارته لفرنسا. وقال ابو عمرو في ‏ختام محادثات دامت ساعة ان «اللقاء كان ممتازا».وفي المقابل طلب دوست بلازي من نظيره الفلسطيني اتخاذ «خطوات اضافية» للسماح باستئناف ‏المساعدة الدولية للفلسطينيين مثل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي اسرته ‏مجموعات فلسطينية في حزيران 2006. واضاف الوزير الفرنسي «انها الخطوة المقبلة التي ‏ننها من الحكومة الفلسطينية والتي ستعزز الموقف الذي نتخذه اليوم».‏ وتأتي زيارة الوزيرين في اطار المطالبة باستئناف المساعدات المباشرة للفلسطينيين وتعامل ‏الاوروبيين مع الحكومة الفلسطينية دون «اي تمييز» بين اعضائها.