قال مصدر رسمي سوري إن أعداد النساء المرشحات لانتخابات مجلس الشعب في المنطقة الشرقية من سوريا في ازدياد مقارنة بالسنوات السابقة.

وأوردت صحيفة تشرين الحكومية أن “أعداد المرشحات لعضوية مجلس الشعب في الرقة” في الشمال الشرقي من سوريا إلى “ازدياد” مقارنة بالسنوات السابقة، حيث وصل عددهن هذه المرة إلى 41 امرأة، وأغلبهن من مواقع علمية متقدمة، إذ تحمل 22 منهن الشهادة الجامعية، وتحمل الباقيات الشهادة الثانوية أو أنهن ينتمين إلى سلك التعليم”.

يشار إلى أن نسبة النساء في مجلس الشعب الذي انتهت ولايته وصلت في آخر انتخابات تشريعية إلى 12%.

وكتبت “تشرين” أن “عدد المرشحين من الرجال والنساء في تلك المنطقة وصل إلى 523 مرشحاً ومرشحة”، علماً أن عدد المرشحين في مختلف المحافظات السورية لعضوية مجلس الشعب وصل إلى أكثر من 9 آلاف مرشح.

ويتنافس هؤلاء على نحو ثلثي مقاعد مجلس الشعب ل ،250 بينما الباقي يعود لقائمة الجبهة الوطنية التقدمية، الائتلاف الحاكم، والمكون من 10 أحزاب يسارية وقومية واشتراكية بزعامة حزب البعث.

ووسط اللغط عن محاولات المرشحين المستقلين شراء أصوات الناخبين، ذكر تقرير أوردته الصحيفة أن “المرشحين استوردوا واقيات يد من نوع الكفوف اللحمية، بحيث لا يمكن اكتشافها بسهولة.. والهدف منها تفادي بقاء الحبر على يد الناخب، ما يساعده على التصويت مرات عدة من دون أن ينكشف أمره”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)