أكد المعاون التنفيذي للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسين خليل لـ«الشرق الاوسط» ان الحزب مستعد لالقاء سلاحه اذا طلبت غالبية اللبنانيين منه ذلك عبر استفتاء عام كالذي دعا اليه الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله. واكد وجود «عقليتين وثقافتين في لبنان حاليا» متهما الفريق الاخر بـ«استدراج عروض لتدويل لبنان» ومعتبرا ان «الحل الانجع الان هو باقرار قانون انتخابات قريب من العدالة على الاقل للخروج من المأزق المرشح للاستمرار اذا لم تحصل الانتخابات النيابية المبكرة».

ورفض الحديث عن تصعيد مقبل، قائلا ان المعارضة تنتظر ان «يمل شركاؤها في الوطن من المراهنة على الخارج». وأكد ان «الازمة باقية طالما ان هذا الفريق يراهن على الاجنبي... وإذا بقيت الامور هكذا سنصل الى رئيسين... وربما 3 رؤساء و3 حكومات». وحذر من «عواقب المراهنة على الاميركي والاسرائيلي» مذكرا بـ«السوابق في هذا المجال».

وقال: «ان من يريد ان يراهن على الفصل السابع (لإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي) سيأتي يوم ويركب الباخرة ليلحق بالذين سطروا له الفصل». وابدى خليل رفض «حزب الله» الشديد لفرض رقابة على الحدود مع سورية، داعيا الى عدم المراهنة على ان سلاح الحزب سينفد اذا اقفلت الحدود، ومؤكدا ان لدى الحزب من السلاح «ما يكفي للدفاع عن لبنان ضد العدو الاسرائيلي». وجزم بان هذا السلاح لن يستخدم في حرب اهلية لبنانية لان الحزب يرفضها بشدة.

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)