أعربت إسرائيل عن رفضها لتهديدات سوريا باستعادة هضبة الجولان المحتلة بالمقاومة ما لا تقبل إسرائيل بمبادرة السلام العربية.
وقال شيمون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الثلاثاء إنه " يقترح على سوريا التخلي عن لغة التهديدات ودخول عهد البحث عن إحلال السلام بالوسائل الأخرى ".
معتبراً أن "لغة التهديد والوعيد لم تعد واردة، حان الوقت لتفكر سوريا جديا في السلام".
وأوضح مصدر سياسي رفيع المستوي في القدس أن إسرائيل تتطلع إلى السلام وفي نفس الوقت بمقدورها حماية نفسها والدفاع عن مواطنيها.

وكان وزير الإعلام السوري الدكتور محسن بلال قال خلال مؤتمر صحفي في دمشق ان
"سوريا تريد السلام وحريصة على احلال السلام العادل والشامل. واذا لم تدر اسرائيل نفسها الى المبادرة العربية ومبدأ الارض مقابل السلام فان المقاومة هي السبيل لاعادة الجولان".
وقال بلال إن تأييد بلاده استئناف المفاوضات على أساس مبادرة السلام العربية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ما زال قائما، لكنه أكد أن الشعب السوري لن يصبر حتى النهاية.
وشدد على أن "الطرف الإسرائيلي، إن لم يدرك أهمية تلك المبادرة العربية والنداءات الدولية، فإن المقاومة ستكون السبيل لاستعادة الجولان".

وأكد بلال أن "المقاومة حق مشروع للشعوب التي تتصدى للمحتل في لبنان وفلسطين والعراق"، مشددا على ضرورة إعادة إسرائيل كل الأراضي المحتلة إلى أهلها وأن تنسحب من مزارع شبعا وكفر شوبا لتعود إلى لبنان.
من جانبه حذر وزير الاسكان مئير شتريت في تصريح للاذاعة، سوريا بقوله "اذا اندلع نزاع فان النتيجة محسومة سلفا".

مصادر
سورية الغد (دمشق)