يواصل أهالي الجولان السوري المحتل إحياء فعاليات سياسية ثقافية وفنية بمناسبة حلول الذكرى ال 61 لجلاء قوات الاستعمار الفرنسي عن سوريا، والتي صادفت يوم الأحد، وتوجت الاحتفالات الوطنية بمهرجان خطابي على خط وقف إطلاق النار في مجدل شمس، حيث احتشد أبناء محافظة القنيطرة يتقدمهم المحافظ، في موقع عين التينة المطل على مجدل شمس.

ومن الجانب المحتل بدأت الوفود الشعبية المشاركة في الوصول إلى ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس من قرى بقعاثا ومسعدة وعين قنية، وتقدمتها الخيالة والرايات السورية، كما وصلت إلى المهرجان وفود من جمعية أنصار السجين وحركة أبناء البلد وجمعية باب الدار والتجمع الوطني الديمقراطي من أراضي ،48 وحلوا ضيوفا بعد المهرجان على رابطة الجامعيين، واستمعوا الى شرح ومعلومات عن الجولان وتاريخه النضالي وصمود أبنائه في وجه المشاريع “الإسرائيلية” الهادفة إلى سلخ أبنائه عن انتمائهم الوطني والقومي.

وكانت مؤسسة قاسيون الثقافية في بقعاثا قد أحيت ذكرى الجلاء بأمسية وطنية الليلة قبل الماضية في ساحة سلطان باشا الأطرش بمشاركة مئات الجولانيين وأحيت فرقة العودة الفلسطينية الذكرى بأغان ملتزمة في احتفال آخر نظمه تجمع الجولان الوطني في مجدل شمس. واستهل الاحتفال بكلمة للفنان دريد لحام عبر الهاتف حيا فيها أهالي الجولان وعايدهم بالجلاء، وتمنى أن يحتفل العام المقبل بعيد الجلاء في الجولان بعد أن يكون قد تحرر من الاحتلال “الإسرائيلي”.

وألهب الفنان حماس جمهور المحتفلين بعد أن طلب منهم الغناء معه أغنية “بكتب اسمك يا بلادي”.

وتحدث في الأمسية حفيد سلطان الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى في ،1925 رائد الأطرش، فأكد فخره واعتزازه بأهالي الجولان ومواقفهم الوطنية الصلبة وتبعه عضو مجلس الشعب عن الجولان سابقاً مدحت الصالح.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)