بدأ الجيش الاميركي الاسبوع الماضي ببناء أول جدار لتقسيم بغداد طائفيا. ويهدف الجدار البالغ طوله ثلاثة اميال وارتفاعه 12 قدما الى عزل منطقة الاعظمية التي هي من اكثر الاحياء السنية في بغداد اضطرابا عن الاحياء الشيعية التي تحيط بها.
وذكر قادة عسكريون اميركيون ان الجدار الذي من المتوقع الانتهاء منه بنهاية الشهر الحالي، سيجعل من الصعب على الانتحاريين وفرق الموت ومقاتلي الميليشيات من الاحزاب الطائفية، مهاجمة بعضهم البعض والعودة الى أحيائهم. من جانبه قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، انه ابلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي التقاه امس في بغداد، ضرورة «مد اليد الى السنة».

على الصعيد الأمني أعلن مسؤولون امس أن موكب عمار الحكيم نجل رئيس قائمة الائتلاف الموحد عبد العزيز الحكيم، تعرض إلى إطلاق نار جنوب بغداد مساء اول من امس، مما أدى إلى جرح ستة من حراسه.

وقال مدير اعلام محافظة النجف احمد دعيبل ان «عمار الحكيم كان في طريقه من النجف الى بغداد في وقت متأخر الخميس، عندما أطلق مسلحون النار على موكبه في اللطيفية (40 كيلومترا جنوب بغداد)».

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)