وقع وزير النقل سعود نصيرات ونظيره السوري يعرب سليمان بدر امس محضر اجتماعات الجمعية العمومية للشركة الأردنية-السورية للنقل البري والشركة السورية-الأردنية للملاحة البحرية.
ووصف الوزير نصيرات في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية »بترا« عمل الشركتين بالجيد رغم المنافسة القوية في كلا المجالين البري والبحري مشيرا إلى أن عمل الشاحنات في الشركة الأردنية-السورية للنقل البري والتي يبلغ عددها 325 شاحنة تأثر العام الماضي نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة نظرا لعمل الشاحنات بين الأردن ولبنان وسورية .
وأكد الوزير أهمية هاتين الشركتين في دعم الاقتصاد الأردني منوها إلى أنهما تأسستا قبل 25 عاما وأنهما ساهمتا بتشغيل العمال في كلا البلدين.
وأشار نصيرات إلى أن الأرباح التشغيلية خلال العام الماضي كانت جيدة وبلغت قيمتها المليون دينار رغم بعض الصعوبات والعراقيل التي تم تجاوزها مشيدا بما حققته الشركتان من أرباح في الربع الأول من العام الحالي والتي بلغت نحو 130 الف دينار.
وقال وزير النقل السوري أنه تم خلال الاجتماعات التي عقدتها الجمعية العمومية للشركة الأردنية-السورية للنقل البري والشركة السورية-الأردنية للملاحة البحرية استدراج الموضوعات المعروضة على جدول الأعمال وأنه تمت المصادقة على المقترحات والحسابات الختامية للشركتين لعام 2006 وتم الاتفاق على الخطط الواجب تنفيذها لتحسين الانتاجية.
وأوضح الوزير السوري أن الحكومة الأردنية اعتمدت الشركة الأردنية - السورية للنقل البري للقيام بنقل القمح المصدر من سورية إلى الأردن والبالغ 400 ألف طن مشيرا إلى أن هذا الأمر مهم جدا هذا العام ويعتبر العمود الفقاري بالنسبة لعمل الشركة.
وأشار بدر إلى عمل الشركة السورية - الأردنية للملاحة البحرية والتي حققت أرباحا متواضعة العام الماضي بلغت 5 ملايين ليرة سورية.
وعزا التراجع بالأرباح إلى التغير البنيوي لحركة النقل البحري في البحر المتوسط وإلى ارتفاع سعر اليورو والتحول باتجاه النقل بالحاويات.
وأضاف لقد عمدت الشركة إلى تغيير خطة عملها وتحديث اسطولها حيث اشترت الآن سفينة جديدة ما يتوافق مع طبيعة عمل الشركة.
حضر توقيع المحضر السفير الاردني في دمشق المهندس هاشم الشبول وأعضاء الوفدين الأردني والسوري.
