استبق وزير الخارجية السوري وليد المعلم الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى دمشق بإبدائه ترحيب بلاده بالزيارة.

ورحب المعلم في تصريحات له أمس الأحد بزيارة مون، موضحا ان دمشق منفتحة على هذا التحرك، وستناقش معه "كل ما يرغب بعرضه ومناقشته".

ومن المقرر أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى دمشق يوم غد الثلاثاء في زيارة رسمية يبحث خلالها مع كبار المسؤولين السوريين تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة ما يتصل منها بلبنان.

ووصل الوزير المعلم مساء أمس إلى الدوحة في زيارة رسمية حيث أجرى فور وصوله محادثات مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية "تركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الاوضاع فى العراق وفلسطين ولبنان والجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة "، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا التي نقلت عن الوزير المعلم تأكيده خلال اللقاء " أهمية استمرار التشاور والتنسيق فى جميع القضايا التى تهم البلدين والحرص على تعزيز التعاون بينهما فى مختلف المجالات ".

وقال المعلم في تصريحات له قُبيل مغادرته دمشق إن هذه الزيارة "تأتي في اطار التنسيق والتشاور القائم والمستمر بين القيادتين في البلدين الشقيقين ".

مصادر
سورية الغد (دمشق)