هاجم أبو قتادة عمر بن محمود الملقب بـ أبوعمر العاهلين الاردني والسعودي في بيان ارسل المرصد الاعلامي الاسلامي ، (ومقره لندن) نسخة منه لـ القدس العربي ، وتعرض ابو قتادة الي بدايات تأسيس الاردن، والي لقاء العاهل الاردني بأعضاء الكنيست اليهودي وتصريحاته حول حق عودة المهجرين الفلسطينيين الي أرضهم وانه غير واقعي ويمكن استبداله بالتعويض المالي.

وقال ابو قتادة في بيانه إن.. ملك الأردن باع نفسه ومقدرات أمتنا الإسلامية في الأردن لكل أعداء الأمة ، وفتح أرض الأردن المباركة لتكون سجونا لطاغية العصر أمريكا، وهو الذي دفع أزلامه من ضباط المخابرات ليكونوا جنودا لهذه الطاغية المعاصرة، وأخبار هذا الباب تحتاج بنفسها الي مجلد ضخم لكثرة ما فيها من مآس ضد الشباب المسلم المجاهد المظلوم، إذ لم يعرف إخواننا في أماكن التحقيق أشد عليهم من .. من ضباط المخابرات، ولعل أصدق وصف قيل في حقهم هو ما قاله أحد هؤلاء الأزلام المجرمين وهو قائدهم مدير دائرة المخابرات العامة محمد الذهبي في لقائه مع أعضاء الكنيست اليهودي العرب حين قال: نحن لا نخالف طلبا واحدا ولو صغيرا لأمريكا .

وهاجم ابو قتادة المعتدلين من الحكام في مصر والسعودية وقال ان هؤلاء القادة اجتمعوا في الرياض (في اشارة الي القمة العربية) ليعلنوا وفاة قضية الأمة المسلمة في فلسطين.. .

واضاف ومع ذلك سكت المشايخ وكبار العلماء (حسب ألقابهم الرسمية) عن هذه الجريمة ولم نر منهم تصريحا ولو يسيرا ضد هذا الجرم الشنيع، وهم الذين عقدوا المجالس للرد علي.. (زعيم) ليبيا.. القذافي حين دعي الي إحياء الدولة العبيدية، فهو إعلان ضياع فلسطين وهو قرار فعلي وخطير أهون عندكم من مسرحيات.. حتي تسكتوا عن تلك وتصرخوا ضد هذه، فيا لله ما أعجب صبر الله عليكم وسرعة قضائه .

ودعا ابو قتادة المسلمين في كل مكان وقال هذه قضية من قضايا الإسلام العظيمة يتآمر عليها المجرمون من أجل إرضاء طاغوت العصر أمريكا، والسكوت عليهم وصنائعهم، فيا أهل الإسلام الي متي السكوت عنهم والي متي الإنشغال بالدنيا عن ذروة سنام الإسلام؟

واضاف إن مهمتكم عظيمة، وإياكم وإنتظار قادة الأحزاب حتي المسماة بالإسلامية ، فهؤلاء أهل الأهواء وطلبة المناصب ورغد العيش، فانظروا الي الحزب الإسلامي في العراق في أي طرف هو ؟ حينها تعلمون مآلات هذه القيادات ومصائرها، ولا تلتفتوا الي من تسمي بالعلماء زوراً وبهتاناً ممن أسبغ عليهم الطاغوت هالات الألقاب الكبيرة فهؤلاء لم يعد يرجي منهم الكثير، ولو انتظر أهل الإسلام في العراق هؤلاء ليشرعوا بجهادهم لطال إنتظارهم ولم يجنوا إلا السراب .

مصادر
القدس العربي (المملكة المتحدة)