دعا «معتقلو الرأي والضمير» في سجن عدرا المركزي قرب دمشق، أمس، العالم إلى دعمهم، والى إلزام السلطات السورية باحترام حقوق الإنسـان والقوانين والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها وتطبــيقها فعلا وإطلاق حرية التعبير والرأي والعمل السياسي.

وقال معتقلو «الرأي والضــمير» في سجن دمشق المركزي، وهم المحامي أنور البني والكاتب ميشال كيلو والدكتور كمال اللبواني والناشطان محمود عيسى وفائق المير والبروفسور عارف دليلة، في بيان تلقت «السفير» نسخة منه، إن «انعدام الحريات العامة وانتهاك حقوق الإنسان والفقر الشديد وجهان (وجوه) لعملة واحدة في بلدان العالم الثالث وسوريا في مقدمة هذه الدول خاصة أنها من الدول الشمولية التي تحكمها وجهة النظر الواحدة والرأي الواحد والآخرون مارقون وخونة».
وشدد البيان على أن «الشعب السوري دفع أثمانا غالية للحصول على حقوقه وحرياته، ونأمل أن نكون نحن آخر دفعة ممن يدفع هذا الثمن الغالي والكبير الذي يستحق الشعب السوري بعده أن يسترد حقوقه وحريته».

وطالب المعتقلون العالم ومنظمات حقوق الإنسان بدعمهم. وأضاف البيان «إننا نحتاج إلى أكثر من تضــامنكم واستنكاركم. إننا نحتاج إلى عملكم المســتمر والدؤوب لإلزام السلطات السورية باحترام حقوق الإنسان والقوانين والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها وتطبيقها فعــلا وإطـلاق حرية التعــبير والرأي والعــمل السياسي. ولعل إطــلاق سراح المعتقلين الســياسيين هو الخطوة الأولى الضرورية لذلك».

مصادر
السفير (لبنان)