التقى نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط روبرت دنين امس مع ممثلين عن جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة كان من بينهم الدكتور نجيب الغضبان، الاكاديمي وعضو الامانة العامة لجبهة الخلاص. وتطرق الاجتماع الى الوضع السوري، في اعقاب الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي انتقدتها واشنطن بشدة وقالت انها اجريت في ظل مناخ ترهيبي. وهذا هو الاجتماع الثاني بين الطرفين، خلال اسابيع قليلة، حيث كان ممثلون عن الجبهة قد اجتمعوا قبل الانتخابات في سوريا مع سكوت كاربنتر، المسؤول في الخارجية الاميركية الذي يتابع عن كثب قضايا الانتخابات ونشاطات المجتمعات المدنية في العالم العربي.

وتضمنت الافتتاحية الاولى لصحيفة ’واشنطن بوست’ امس الاول انتقادا قاسيا لما وصفته بالدكتاتور السوري بشار الاسد، ولاعضاء الكونغرس الاميركي الذين التقوا به اخيرا، وقالت الصحيفة ان هذه الاجتماعات لم تغير ممارسات الاسد المعهودة، حيث اجرى انتخابات غير نزيهة واصدرت محاكمه احكاما قاسية ضد الناشط انور البني، كما انه لم يغير من سياساته تجاه العراق وفلسطين.

مصادر
القبس (الكويت)