يومين شاقين يشهدهما شرم الشيخ عبر مؤتمرين دوليين يهدفان إلى تحقيق الاستقرار في العراق ودعمه اقتصاديا، حيث سيعقد اليوم الخميس مؤتمر تحضره نحو 60 دولة لتعزيز برنامج العهد الدولي، وهو عبارة عن خطة خمسية تمنح دعما دوليا مقابل إجراء العراق لإصلاحات، وغدا يعقد مؤتمر دول الجوار الذي يبحث تحقيق استقرار العراق،

وواصلت واشنطن خطب ود سوريا وإيران ترغيباً وتهديداً، واستبعدت ايران لقاء لوزير خارجيتها مع نظيرته الامريكية، وحذرت من فشل المؤتمر اذا كانت دوافعه غير مصالح العراقيين. وأكد رئيس الحكومة العراقية انه يريد اجماعاً عربياً ودولياً من المؤتمر لمكافحة الارهاب ومساعدة العراق امنيا واقتصاديا.

وقال دبلوماسي مصري رفيع المستوى ل”يونايتد برس” إن رايس ستجتمع مع المعلم بين اليوم الخميس قبل اجتماع العهد الدولي وغداً الجمعة على هامش اجتماع دول الجوار العراقي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن او خلال اجتماع الرباعية الدولية للسلام الموسع. وأضاف ان الخارجية المصرية قامت بتحضير مكان في شرم الشيخ للاجتماع. وقال ان اجتماع رايس والمعلم سيتناول الوضع في العراق وضبط الحدود بالإضافة الى الوضع في لبنان خاصة المحكمة ذات الطابع الدولي.

وكانت رايس واصلت أمس الترغيب والتهديد ضد سوريا وإيران وبرر ذلك في تحذيرها الدول المجاورة للعراق من مغبة خسارة الكثير اذا لم تتحرك لفعل شيء، واعتبرت ان العراق المستقر او المضطرب سيؤثر ايجابا او سلبا في الوضع في الشرق الاوسط. وأعربت رايس عن استعدادها للاجابة عن اي سؤال تطرحه إيران حال التقت متكي.

مصادر
سورية الغد (دمشق)