شهد نهاية الأسبوع تزايدا في عدد القتلى الأمريكيين في العراق، حيث قتل 12 جنديا أميركيا، في وقت أعلن فيه البيت الأبيض عن ضرورة الاستعداد لمزيد من الخسائر في صفوف القوات الأميركية.

وعلى الجانب العراقي قتل أكثر من 140 عراقيا في اليومين الاخيرين، في سلسلة من الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وأعمال العنف المنفصلة في إنحاء متفرقة من البلاد.

وكان الجيش الأميركي أعلن الاحد مقتل ستة من جنوده وصحافي اوروبي في انفجار قنبلة على جانب طريق في محافظة ديالى. وقال الجيش الأميركي ان جنديين آخرين قتلا في هجومين منفصلين الاحد أحدهما في بغداد. واضاف أن اثنين من مشاة البحرية " المارينز" قتلا في محافظة الانبار بغرب البلاد، في حين قتل جندي في عمل " غير قتالي". وأكد مقتل احد جنوده أمس بنيران اسلحة خفيفة استهدفت دوريته في غرب بغداد.

وبذلك ارتفع عدد الجنود الاميركيين الذين سقطوا في العراق منذ غزوه في اذار 2003 الى 3375 جنديا. وأبلغ السفير الروسي في بغداد فلاديمير تشاموف الى التلفزيون الروسي ان الصحافي الذي قتل هو المصور الروسي المستقل ديميتري تشيبوتاييف الذي كان في مهمة صحافية لحساب الطبعة الروسية من مجلة "نيوزويك".