حكمت محكمة الجنايات الثانية بدمشق أمس على والناشط السياسي ميشيل كيلو بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إضعاف الشعور القومي.

وأوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان تلقت (سورية الغد) نسخة عنه أن المحكمة حكمت أيضاً على الناشط السياسي محمود عيسى بالسجن لنفس المدة وبالتهم ذاتها.

كما حكمت المحكمة غيابياً على سليمان الشمر وخليل حسين بالسجن لمدة عشر سنوات لكل منهما "بتهمة إضعاف الشعور القومي، وخمس سنوات أخرى بتهمة التحريض لدى دولة اجنبية بالعدوان على سورية ".

وفي إحدى جلسات المحاكمة، كرر كيلو أقواله امام القاضي, ورداً على سؤال ان كان يعرف ما يحتويه اعلان بيروت –دمشق قبل توقيعه, اجاب كيلو القاضي انه يعلم ما في البيان وانه ادرك ان هناك مصلحة للبلدين "السوري واللبناني" في هذا البيان.

واعتقل كيلو وعيسى منتصف شهر أيار 2006 ، وفيما بقي كيلو قيد التوقيف منذ ذلك التاريخ، فإن عيسى أخلي سبيله أواخر شهر أيلول الماضي على أن تتم محاكمته طليقاً، قبل ان يُعاد اعتقاله منتصف شهر تشرين الأول الماضي

أما الشمر، وحسين، فهما متواريان عن الانظار بعد اخلاء سبيلهما أواخر أيلول حيث صدرت مذكرة اعتقال بحقهما بعد ذلك بشهر.

وحضر محاكمة اليوم عدد من المهتمين بالشأن العام وممثلي بعض السفارات الغربية بدمشق.