شدد وزير الخارجية وليد المعلم على "ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية الإجراءات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق لها "،

شدد وزير الخارجية وليد المعلم الثلاثاء على "ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية الإجراءات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق لها "، معتبراً أن المصالحة تتم عبر "إجراء مراجعة للدستور العراقي واعادة النظر في قانون اجتثاث البعث وحل الميليشيات وبناء جيش وطني وانسحاب القوات الاجنبية من العراق والحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وهويته العربية والاسلامية ".

وفي كلمته في افتتاح أعمال الدورة ال/34/ لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي المنعقدة في إسلام أباد، أشار الوزير المعلم إلى "استمرار موجات الارهاب وسفك دماء المدنيين الابرياء ومواصلة قوات الاحتلال تبني الحلول العسكرية "، مؤكدا "دعم سورية للعملية السياسية الجارية " في العراق.

وتناول الوزير المعلم "آثار استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة وحملاته العنصرية على الرموز المقدسة بما في ذلك عمليات الحفر حول الحرم القدسي الشريف والذي يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ".

واعتبر المعلم ان " السبيل الوحيد لانهاء دوامة العنف واحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط هو قبول اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والالتزام بتطبيقها بما يضمن تحقيق تسوية عادلة وشاملة تنهى احتلالها للاراضي الفلسطينية والجولان السوري وما تبقى من الاراضي اللبنانية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".

من جهته، أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف في كلمته اهمية دعم المنظمة وتعزيز التضامن بين دولها بما يسهم فى مواجهة التحديات الماثلة امامها، مشدداً على ضرورة ايجاد تسوية شاملة للصراع في منطقة الشرق الاوسط يحقق انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية والجولان السوري وما تبقى من الاراضي اللبنانية.

مصادر
سورية الغد (دمشق)