حذر الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص من أن «اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي بقرار من مجلس الأمن، سيؤدي الى مزيد من التأزم السياسي نحن في غنى عنه». وزار الحص أمس دمشق حيث التقى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش، ورئيس مجلس الوزراء ناجي عطري.

وأفادت وكالة «سانا» السورية، بأن «الحديث بين الشرع والحص، دار حول التطورات في المنطقة والمستجدات في لبنان، وكانت وجهات النظر متفقة حول أهمية الوفاق الوطني في تعزيز السلم الأهلي والاستقرار الداخلي في لبنان، وتأكيد انتمائه العربي، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين سورية ولبنان». وفي ما يتعلق بلقاء الحص بالأبرش،

أوضحت «سانا» أن «اللقاء تناول تطورات الأحداث الجارية على الساحة العربية خصوصاً في لبنان وروابط الاخوة المشتركة بين الشعبين الشقيقين». واستعرض الحص مع عطري «الأوضاع على الساحة الاقليمية والضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة العالمية للتدخل في شؤون المنطقة طمعاً في ثرواتها وزعزعة أمنها واستقرارها».

ومساء ألقى الحص محاضرة في دار الأوبرا حول «أزمة المنطقة وبؤر التوتر» بدعوة من وزارة الاعلام السورية.

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)