أمل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص ان يتم التوافق، بين اللبنانيين وعبر حلقات حوار عربية، على هوية الرئيس المقبل، «ليس حول اسمه فقط بل برنامجه ورؤيته الوطنية والقومية وأخلاقيته».

واستغرب الحص في محاضرة ألقاها مساء أول أمس في دار الأوبرا بدعوة من وزارة الاعلام السورية عدم وجود مبادرات عربية او داخلية لحل الأزمة.

واعتبر الحديث عن قيام حكومتين يوم الاستحقاق في حال عدم التوافق، بأنه «خطير جداً»، «لأن لبنان لا يحتمل خياراً كهذا». واتهم الولايات المتحدة الأميركية بأنها تستخدم الساحة اللبنانية «منصة للضغط على الفلسطيني والسوري والإيراني وحتى السعودي. ليس لها مصلحة في قفل الملف اللبناني في الوقت الحاضر ولعل هذا ما يفسر ظاهرة غياب المبادرات العربية حيال لبنان فيما كانت مبادرات ناجحة لرأب الصدع بين الفلسطينيين وبين السودان وتشاد»، وبعد ان أورد ملاحظاته على المحكمة ذات الطابع الدولي باغتيال الرئيس رفيق الحريري أكد «ان المحكمة المطروحة ليس فيها ضوابط صارمة».
وأشار الى «ان 17 أيار جديداً غير وارد».

مصادر
الحياة (المملكة المتحدة)