اعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في دمشق عن خشيتها من ان تعيد سوريا النظر في سياستها المتبعة حيال اللاجئين العراقيين الى اراضيها، في وقت أعلن مجلس محافظة بغداد أن العائلات المهجرة داخل العاصمة وخارجها وصل إلى 35 الف عائلة.

وأوضح ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في دمشق لورانس جوليس عن خشيته من أن تعيد سوريا النظر في سياستها المتبعة حيال اللاجئين العراقيين إلى أراضيها، مع تفاقم نتائج هذا اللجوء وخصوصا المخاوف الأمنية. وبين جوليس امس في تصريحات صحفية: إن موقف السوريين في هذا الموضوع يتغير شيئا فشيئا، إذ انهم بدأوا يشعرون بتبعات تواجد هذا العدد الهائل من العراقيين على المدارس والمستشفيات، وأضاف ان الكثيرين من السوريين يلقون اللوم على العراقيين، بحق او بغير وجه حق، في ارتفاع الإيجارات والأسعار.

وكان رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي أعلن أن عدد العوائل المهجرة بلغ 35 ألف عائلة داخل العاصمة بغداد وخارجها. وانتقد الكاظمي في تصريح صحفي امس ما وصفها بالطريقة الروتينية التي توزع بموجبها المبالغ المالية والتي قررت الحكومة توزيعها على الأسر المهجرة، نظراً للبطء الشديد الذي تجري فيه عملية توزيع الأموال التي تبلغ 100 ألف دينار لكل عائلة. وكشف الكاظمي عن منح الحكومة مليون دينار لكل عائلة تعود إلى منزلها الذي كانت هجرت منه في منطقة سبع البور في بغداد.

مصادر
سورية الغد (دمشق)