ذكرت صحيفة «لوس انجليس تايمز» الأميركية أن الحملة التي أطلقتها الاستخبارات الأميركية «سي أي ايه» العام الماضي لملاحقة زعيم تنظيم «القاعدة »أسامة بن لادن، لم تعط أي نتائج، فيما كشفت تقارير صحافية عن أن الولايات المتحدة تدفع لباكستان مليار دولار سنويا لقاء مشاركتها في عمليات مكافحة الإرهاب على طول حدودها مع أفغانستان.

وذكرت «لوس انجليس تايمز» أن العملية الكبرى التي أطلقتها «سي أي ايه» السنة الماضية لملاحقة أسامة بن لادن لم تعط أي نتائج. ونقلت عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية القول،إن عمليات البحث أتاحت الكشف عن زيادة كبرى في تنقلات عناصر القاعدة ونقل أموال من العراق إلى المناطق القبلية الباكستانية.

وبحسب الصحيفة فان «سي أي ايه» نشرت نحو 50 عميلا في باكستان وأفغانستان بهدف أولي هو إيجاد أسامة بن لادن والمسؤول الثاني في «القاعد»ة أيمن الظواهري. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي كبير القول «لم نحرز تقدما» في هذا المجال.

في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الولايات المتحدة تدفع لباكستان مليار دولار سنويا لقاء مشاركتها في عمليات مكافحة الإرهاب على طول حدودها مع أفغانستان. وقالت إن هذه المبالغ لا تزال تدفع رغم أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف قرر قبل ثمانية أشهر خفض الدوريات بشكل جذري في هذه المنطقة، حيث ينشط مقاتلو «القاعدة» وحركة «طالبان» الأفغانية.

والمدفوعات التي تتم شهريا وتحمل اسم «صندوق دعم التحالف» لا تخضع لدعاية كبرى وتدمج ضمن مجمل المساعدة الأميركية، وهدفها أن تؤمن للجيش الباكستاني كلفة هذه العمليات العسكرية. وتكون باكستان نالت بالتالي أكثر من 5,6 مليارات دولار خلال خمس سنوات أي أكثر من نصف إجمالي المساعدة الأميركية لهذا البلد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)