اعلنت مجموعة فتح الاسلام التي تتواجه منذ ثلاثة ايام مع الجيش اللبناني في شمال لبنان، في بيان لها اليوم مسؤوليتها عن عمليتي التفجير اللتين وقعتا في بيروت الاحد والاثنين.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت مساء الاثنين في منطقة فردان في بيروت واسفرت عن اصابة عشرة اشخاص بجروح، غداة عملية تفجير في منطقة الاشرفية المسيحية اسفرت عن مقتل امرأة وعن اصابة عشرة اشخاص بجروح.

واكد ابو سليم طه المتحدث باسم مجموعة فتح الاسلام الثلاثاء ان مقاتلي المجموعة مستعدون "لبذل اخر قطرة من دمائهم" اذا واصل الجيش اللبناني عملياته.

وجدد ابو سليم لليوم الثاني على التوالي التهديد بنقل المواجهات الى "خارج طرابلس" اذا استمرت الاشتباكات.

وهددت فتح الاسلام في بيانها اليوم "كل من تحركه ايادي الرجس الخارجية الغربية" في اشارة غير مباشرة للحكومة اللبنانية التي يدعمها الغرب، "من التعرض لمجاهدينا او لابناء السنة في لبنان" مؤكدة "لن نتوانى عن قطع يده بل رأسه".

واتخذت الحكومة اللبنانية مساء الاثنين قرارا "بضرورة انهاء حالة فتح الاسلام الارهابية" ودعم الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية وتلبية كل ما تحتاجه من "امكانات وعتاد وعديد وتجهيزات" لهذه الغاية.

وقد استؤنفت بعنف الاشتباكات الثلاثاء بين الجيش اللبناني الذي يطوق مخيم نهر البارد ومقاتلي مجموعة فتح الاسلام الاصولية المتحصنة في داخله والتي اسفرت حتى الان عن مقتل 85 شخصا.

وحول معلومات عن علاقات تربط المجموعة بتنظيم القاعدة الارهابي وبالمخابرات السورية كما يتهمها مسؤولون لبنانيون، قالت فتح الاسلام ان "علاقتنا الوحيدة هي مع الله وولاءنا الوحيد لطريق الجهاد والايمان".

واضافت ان "دعمنا الوحيد هو من قبل اخوتنا في الجهاد في لبنان وخارجه".

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)