أفاد المتحدث باسم الرئاسة الاميركية "توني فراتو" ان بوش اتصل برئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" بمناسبة مرور سنة على توليه رئاسة الحكومة و«اكد مجددا ثقته برئيس الوزراء واشار الى الشجاعة التي ابداها خلال سنة صعبة ومليئة بالتحديات»، وسط شعور بالاحباط من امكانية احراز تقدم في العراق.

وبين "فراتو" ان تقدم العراقيين في تنفيذ مبادرات المصالحة الاساسية لا يتم "بالسرعة التي يرغب فيها كل منا»، مشيرا الى أن بوش والمالكي «ناقشا اهمية التقدم السياسي في العراق والحاجة الى السير في مبادرة المصالحة لضمان امن المكاسب الديموقراطية للعراق ... وبحثا في الوضع الاقليمي والحاجة لان يلعب كل الجوار العراقي دورا بناء في مساعدة على نجاح الديموقراطية في العراق (...) كما اكدا التزامهما دحر الارهابيين والمتطرفين»

وبين "فراتو" أن موعد انتهاء مهلة للجهود الاميركية لاحلال السلام في العراق في أيلول المقبل مرتبط بموعد تقديم قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال "ديفيد بترايوس" تقريره الرسمي عن الوضع هناك.

أما المالكي فأكد في بيان التزامه باحلال مزيد من الامن في العاصمة وتصميمه على «تطبيق مبادرة المصالحة والحوار الوطني ومواصلة عملية اعادة اعمار البلاد وخطة -فرض القانون-» الامنية، كما قدم «عرضا لآخر المبادرات التشريعية بما في ذلك عملية اقرار القانون حول النفط ومراجعة الدستور».

وتاتي تصريحات "فراتو" فيما يستمر ارتفاع عدد القتلى في العراق حيث أفاد مصدر عسكري ان «سبعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 27 اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق شعبية في حي العامل» (جنوب غرب بغداد).

كما اكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) ان «جناح الطوارئ في المستشفى تسلم سبع جثث معظمهم من الاطفال» وأن بين الجرحى نساء وأطفال.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)