تلقى وزير الخارجية وليد المعلم مساء الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من الامين العام للامم المتحدة /بان كى مون/ "تركز الحديث خلاله حول تطورات الاحداث الجارية فى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان".

وقالت وكالة الأنباء سانا إن الوزير المعلم "أعرب عن اسفه للاحداث التى تجري فى شمال لبنان واوضح بان قادة تنظيم فتح الاسلام مطلوبون لدى اجهزة الامن السورية وان نشاطات هذا التنظيم لا تخدم قضية الشعب الفلسطيني، وعبر فى الوقت نفسه عن قلق سورية البالغ ازاء الاوضاع الانسانية المتدهورة التى يعيشها سكان المخيم ".

وأوضحت سانا أن بان كي مون " طلب نقل تحياته الى السيد الرئيس بشار الاسد معربا عن تقديره للجهود والاتصالات التى تقوم بها سورية من اجل وضع حد لتدهور الوضع الذى يشهده مخيم نهر البارد ".

وتتهم الأغلبية النيابية في لبنان المناهضة لدمشق، سورية بدعم التنظيم، وتحملها مسؤولية تدهور الأمن الذي شهدته بعض المناطق اللبنانية مؤخراً، بينما تنفي سورية هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً مؤكدة أن أمن لبنان واستقراره يهمها كأمن سورية واستقرارها.

مصادر
سورية الغد (دمشق)