ذكر مسؤولون اسرائيليون شاركوا في وضع تقييم، أمس، ان هناك توافقا متزايدا في الاراء داخل الحكومة الاسرائيلية بأن سورية جادة في شأن استئناف المفاوضات. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم وديبلوماسي سابق شارك في وضع مسودة خطة سلام غير رسمية، ان اجتماع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أخيرا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم «ربما فتح المجال أمام إحياء المحادثات بين اسرائيل وسورية المتوقفة منذ فترة طويلة».
لكن المسؤولين والديبلوماسي الون ليئيل، أكدوا أنه لم يتضح بعد، ان كان رئيس الوزراء ايهود أولمرت سيرد بالايجاب على المبادرات العلنية والخاصة التي طرحها الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى شارك في التقييم: «نشعر بالقلق من أن هذا قد يكون فخا».
وأكد ليئيل: «هناك علامات أكثر مما ينبغي على أن الاسد يريد اجراء محادثات وعلامات كثيرة على أنه مهتم بالتوصل لاتفاق نهائي». وأضاف: «انه لتصرف غير مسؤول ألا يتحرى رئيس الوزراء هذه العلامات. اذا تحرى واكتشف أن سورية ليست مستعدة، فيستطيع عندها أن يفسر ذلك للرأي العام. لكن اذا لم يتحر ذلك ونشبت حرب فسيكون مسؤولا في شكل شخصي عن الحرب».

مصادر
الرأي العام (الكويت)