افاد مصدر امني ان امرأة لبنانية توفيت ليل الاثنين الثلاثاء متأثرة بجروح اصيبت بها خلال ملاحقة القوى الامنية لسيارة مشبوهة تبين لاحقا ان سائقها مطلوب وقد تم توقيفه.

كما ارتفعت حصيلة اطلاق نار القوى الامنية على سيارة على طريق المطار حاولت تخطي حاجز القوى الاثنين، الى ثلاثة قتلى بعد وفاة شخص متاثرا بجروحه. ونعى حزب الله الشيعي اثنين من القتلى. اما القتيل الرابع فهو سوري.

واوضح المصدر الامني ان دورية لقوى الامن الداخلي رصدت في منطقة الاشرفية المسيحية في بيروت سيارة تتراجع الى الخلف حتى لا تقف امام حاجز للجيش فانذرتها بالتوقف لكنها تابعت هروبها. واطلقت القوى الامنية النار لاجبارها على التوقف لكنها تابعت سيرها.

وبعد مطاردة استغرقت عدة ساعات، عثر على السيارة في منطقة الطيونة في شرق بيروت وبداخلها امرأة مصابة بجروح. ونقلت الجريحة الى المستشفى لكنها توفيت بسبب النزيف، وفق المصدر الامني نفسه.

وتمكنت القوى الامنية لاحقا من توقيف سائق السيارة الذي تبين انه مطلوب للعدالة بتهمة لم يحددها المصدر.

من جهة اخرى، توفي اللبناني علي نور الدين متأثرا بجروح اصيب بها خلال اطلاق عناصر جهاز امن المطار النار الاثنين على سيارة حاولت عبور حاجزهم بالقوة. وقتل في اطلاق النار السوري حمادي حاج احمد واللبناني حسن كركي.

ونعى حزب الله في بيان اللبنانيين كركي ونور الدين اللذين "قضيا عن طريق الخطأ في حادث اطلاق النار الاثنين على طريق مطار بيروت".