تفقدت بعثة تابعة للأمم المتحدة أمس الحدود اللبنانية - السورية للتحقق من صحة ما يقال عن عمليات تهريب أسلحة انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ويرأس فريق الامم المتحدة الذي وصل الى لبنان في 28 مايو/ايار الدنماركي لاس روزنكراندس وهو مؤلف من خبراء من الجزائر والمانيا وجامايكا وسويسرا. وقد توجه الى ثكنة الجيش اللبناني في رياق على بعد 65 كلم شرق بيروت في سهل البقاع.

وقام الخبراء بتفتيش قلعة قوسايا على المنحدر الغربي للمرتفعات الشرقية التي تفصل بين لبنان وسوريا وحيث اقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل المقربة من سوريا، قواعد عسكرية.

وزارت البعثة الدولية النقطة الحدودية اللبنانية في منطقة المصنع على طريق بيروت دمشق قبل أن تزور مدينة راشيا الى الجنوب عند سفح جبل الشيخ عند مثلث الحدود بين لبنان وسوريا و”اسرائيل”. وستمضي البعثة اسبوعين في لبنان وتجري اتصالات مع الجيش اللبناني والاجهزة الامنية المعنية بمراقبة الحدود.

مصادر
وكالة الانباء الفرنسية (فرنسا)