فيما تحدثت صحيفة هآرتس أمس عن توقع للحرب مع سورية، عادت ونقلت اليوم على موقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت مشغول بالبحث عن طرف ثالث يستخدمه لإجراء اتصالات مع القيادة السورية.
وتتضارب التقارير الإسرائيلية حول مسألتي السلام والحرب مع سورية، وكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أعلن في وقت سابق ان رئيس الحكومة يستبعد في هذه المرحلة اجراء مفاوضات سلام مع سوريا، في وقت نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجيروزاليم بوست" أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس حذرت إسرائيل من ظهور توجه بخصوص السلام مع سورية بدلا من الاهتمام بالفصائل الفلسطينية.
ويرجح المراسل السياسي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن يكون هذا الطرف الثالث الذي تحدثت عنه هآرتس هو تركيا، مشيرا إلى أنها ستقوم بهذا الدور حتى يقول أولمرت لاحقاً إنه بذل جهده من أجل فتح أبواب للحوار مع سوريا، في ظل الحديث أن الصيف المقبل ربما يشهد اندلاع مواجهات بين إسرائيل وسوريا، بعد ان أبدى رئيس الأركان غابي اشكنازي قلقه من الجبهة الشمالية وليس من الأوضاع في غزة•

مصادر
سورية الغد (دمشق)