دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الوزراء لوقف "الثرثرة" عن نشوب حرب مع سورية، معلنا أن اسرائيل معنية بالسلام مع سورية، في وقت أكد فيه وزير الدفاع عمير بيرتس ان جيش الاحتلال يجب ان يكون مستعدا لمواجهة "اي تدهور" في الوضع على الحدود مع سورية.

وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ان اسرائيل تريد تجنب الحرب مع سورية على الرغم من المناورات العسكرية التي يجريها الجيش الاسرائيلي تحسبا لهذا الاحتمال.
وبحث الطاقم الوزاري المقلص الاوضاع على الحدود الشمالية، اضافة الى بحث التقارير الأمنية والسياسية المتعلقة بالتطورات على الساحتين السورية واللبنانية، وقدم هذه التقارير ممثلو جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية، "الموساد"، وجهاز الاستخبارات العسكرية، ومجلس الأمن القومي، وجهاز الاستخبارات العامة الداخلية، "الشاباك".
واوضح اولمرت بعد الاجتماع "إن اسرائيل معنية بالسلام مع سورية"، وحذر من التقديرات الخاطئة التي "تقود الى تدهور الأوضاع الأمنية"، مؤكدا أن اسرائيل تحركت على مستويات مختلفة من أجل "أن توضح لسورية أنها ليست معنية بالحرب معها".
كما حذر أولمرت في الاجتماع الوزراء من "الثرثرة" حول احتمال نشوب الحرب، ومن جهة أخرى "عدم الاحتفال بالسلام مع سورية"، وادعى، إن كلا الطرفين يضران بنفس القدر.

مصادر
سورية الغد (دمشق)