اجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم مباحثات ختامية في اسبانيا امس مع نظيره الاسباني ‏ميغيل انخل موراتينوس تركزت حول مستجدات الوضع في منطقة الشرق الاوسط ولا سيما في لبنان ‏والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة وسبل العمل المشترك لتحقيق الامن والاستقرار فيها، ‏كما تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين سوريا واسبانيا وسبل تعزيزها وتطويرها. ‏واعرب الجانبان عن ارتياحهما ازاء المستوى الذي وصلت اليه العلاقات التاريخية العميقة ‏التي تربط البلدين والشعبين واكدا عزمهما على دعمهما وتطويرها خدمة للمصالح المشتركة.‏
واشار النبأ الصادر عن المباحثات الى ان وجهات نظر الجانبين ازاء ضرورة استمرار التنسيق ‏والتشاور بين البلدين كانت متفقة وكذلك ازاء مجمل التطورات السياسية التي تشهدها ‏المنطقة وبما يخدم هدف تحقيق الاستقرار فيها خاصة في ضوء الدور المهم والايجابي الذي يؤديه ‏البلدان في ايجاد الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنطقة.‏
وكان المعلم قد نقل امس رسالة شفوية من الرئيس بشار الاسد الى ملك اسبانيا خوان كارلوس ‏تتعلق بالتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ولا سيما في العراق والاراضي الفلسطينية ‏المحتلة ولبنان كما تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط بين سوريا واسبانيا.‏

مصادر
الديار (لبنان)