تتفاعل شعبياً في سوريا قضية هجوم الداعية الشيخ الدكتور صلاح كفتارو على وزير الاعلام الدكتور محسن بلال. ويتناقل السوريون أشرطة لنص خطبة الجمعة التي ألقاها كفتارو وتضمنت ذلك، وفي الوقت نفسه تتساءل الأوساط الاعلامية والسياسية السورية، ما إذا كان الشيخ قد تجاوز الخطوط الحمر في هجومه المباشر على الدكتور محسن بلال أمام آلاف المصلين. وكيف ستعالج السلطات السورية المعنية، الأمر الذي يعد سابقة لافتة للنظر. ومرد هذا التساؤلات انه على الرغم من مرور أكثر من عشرة أيام، لم يصدر أي تعليق رسمي على النقد اللاذع الذي صدر عن كفتارو ضد وزير الاعلام ووزارته، على خلفية رد المدير العام لهيئة الاذاعة والتلفزيون السوري ماجد حليمة على كتاب وصل إليه من وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد زياد الدين الأيوبي، يطلب أن تنقل الفضائية السورية وقائع صلاة الجمعة كل أسبوع.

وكان الشيخ كفتارو مدير مجمع أحمد كفتارو قد دعا الله أمام أكثر من 15 ألف مصل في مسجد أبو النور في دمشق ألاّ تدوم وزارة الاعلام للدكتور محسن بلال. وأضاف: أستغرب من وزير الاعلام عندما يتحجج أنه لا يصلح فنياً نقل خطبة صلاة الجمعة، ولكن عندما يكون هناك مهرجان للشبيبة أو للطلائع أو لزراعة الياسمين فإن قنواتنا الفضائية تعمل ليل نهار”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)